كلامًا جميلاً لأقصي قتيلاً من القولِ حقاً قد جَمَله
بُكاءُ العيونِ ..رثاءُ الجفونٍ علي ثراك من سَّجله
فتأسي وحيداً..وتبكي شريداً
زئيرُ الأسودِ فمن أخذله
دماءٌ تنادي..هتافُ الأعادي
وحقُ البلاد فمن كًبّله
صراخٌ .عويلٌ..أنينٌ طويلٌ
ونارٌ بقلب فمن أشعله
ينادون سِلماً..سلامًا يقولوا
وفي اليدِ رمحٌ فمن نَّصله
وأقصي أسيراً..مريضًا فقيرًا
أنا وأنت من أهمله
فبات غريقاً...ينادي فريقاً و
يصرخ في القلبِ هل يَجهله
أتلكَ الأماني.. وتلكَ المعاني
لمعني العروبة من أَبدله
فخوفٌ ولينٌ..وجبنٌ وضعفٌ
لنصرٍ أكيدٌ.. قد أَجله
فهيا ندقُ النصال ...ونقتل
في القلب ما أوجَله
ونحفُر قبرًا ..مرمَاهُ شبرًا
لضيفٍ ثقيلا وما أثقله
نعيد الحقوقَ..نُزيد العهود
فاسلامنا لن نُهمله
فحقاَ سنقتل.. جراحًا ثقالا
ففي القلبِ نورًا هنا مُدخَله
ونأبي بديلاً..لحقٍ جليلاَ
وليلا ًطويلاً قد أَوحَله
كلامًا جميلاً لأقصي قتيلاً
من القولِ حقاً قد جَمَله
سنأبي الخداعَ..ونأبي الضياعَ
ونُحيي أقصانا كََمَا أَوله