منتدى الاماكن
منتدى الاماكن
منتدى الاماكن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الاماكن

منتدى الاماكن
 
الرئيسية8أحدث الصورالتسجيلدخول
جرحى غزة .. عندما تولد المقاومة من رحم الألم 1310 جرحى غزة .. عندما تولد المقاومة من رحم الألم 1411
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 41 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 41 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 112 بتاريخ الخميس 7 يوليو - 0:38:20
المواضيع الأخيرة
» 2020-10-29
جرحى غزة .. عندما تولد المقاومة من رحم الألم Icon_minitime1من طرف الزعيم الجمعة 30 أكتوبر - 1:23:20

» طريق الحلقة 6
جرحى غزة .. عندما تولد المقاومة من رحم الألم Icon_minitime1من طرف الزعيم الأربعاء 23 مايو - 15:51:29

» مسلسل الخاوة الجزء الثاني - الحلقة 6 Feuilleton El Khawa 2 - Épisode 6 I
جرحى غزة .. عندما تولد المقاومة من رحم الألم Icon_minitime1من طرف الزعيم الأربعاء 23 مايو - 15:47:13

» سجل حضورك بذكر اسم من أسماء الله الحسنى سبحانه وتعالى
جرحى غزة .. عندما تولد المقاومة من رحم الألم Icon_minitime1من طرف queen الثلاثاء 17 يونيو - 16:20:54

» عيد فطر سعيد
جرحى غزة .. عندما تولد المقاومة من رحم الألم Icon_minitime1من طرف A-Prince الخميس 8 أغسطس - 13:22:54

» الــوفـــــــــــاء
جرحى غزة .. عندما تولد المقاومة من رحم الألم Icon_minitime1من طرف faracha الإثنين 29 يوليو - 4:58:21

» موجز أنباء الشعـــــور...!!
جرحى غزة .. عندما تولد المقاومة من رحم الألم Icon_minitime1من طرف queen الأربعاء 9 يناير - 16:26:15

» طول الأظافر "يخربش" الصحة!
جرحى غزة .. عندما تولد المقاومة من رحم الألم Icon_minitime1من طرف عاشقة الجنة الأحد 9 ديسمبر - 11:38:46

» سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
جرحى غزة .. عندما تولد المقاومة من رحم الألم Icon_minitime1من طرف Mira السبت 11 أغسطس - 17:38:45

» هل تعلمت من الحياة بهذه الصورة؟؟؟؟؟؟
جرحى غزة .. عندما تولد المقاومة من رحم الألم Icon_minitime1من طرف Mira السبت 11 أغسطس - 17:25:18

» وصفة رمضانية
جرحى غزة .. عندما تولد المقاومة من رحم الألم Icon_minitime1من طرف faracha الجمعة 3 أغسطس - 18:46:48

» بعض الصور من مدينة جيجل
جرحى غزة .. عندما تولد المقاومة من رحم الألم Icon_minitime1من طرف JiNa الثلاثاء 24 يوليو - 18:40:04

دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

اهلا بك يا
عدد مساهماتك 0 وننتظر المزيد


 

 جرحى غزة .. عندما تولد المقاومة من رحم الألم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مـــى
نائبة المدير
نائبة المدير
مـــى


مخربها
انثى
عدد المساهمات : 11237
تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمر : 33
الموقع : من بلادى (مصر)
المزاج : كلون تراب ارضـــى

بطاقة الشخصية
الوطن: مصر
حالتك في المنتدى:

جرحى غزة .. عندما تولد المقاومة من رحم الألم Empty
مُساهمةموضوع: جرحى غزة .. عندما تولد المقاومة من رحم الألم   جرحى غزة .. عندما تولد المقاومة من رحم الألم Icon_minitime1الأحد 28 يونيو - 20:01:21

دائمًا الواقع أبلغ من الصورة وأشد تأثيرًا، فرغم أننا اعتدنا طوال الشهر السابق رؤية صور الشهداء والجرحى الفلسطينيين في قطاع غزة على شاشات الفضائيات أو على المواقع الإخبارية، فإن رؤية المصابين عن قرب والحديث معهم يكشف لنا عن الوجه الآخر للحرب في القطاع، فنرى بأعيننا أدلة ملموسة على الجرم الإسرائيلي متجسدًا في وجوه ضاعت ملامحها وأجساد شوهت معالمها.

شعرت بذلك أثناء زيارتي لمستشفى حلمية الزيتون بالقاهرة التي يرقد بها 36 مريضا وأربعة أطفال حالتهم خطيرة، وأيضا مستشفى الحلمية العسكري التي استقبلت 44 حالة معظمها إصابات في العظام وحروق من الدرجة الأولى، وبرغم العجز عن الحركة الذي خلفته تلك الإصابات على الضحايا فإن إرادتهم الحديدية جعلتهم يتقبلون العلاج وكلهم رغبة في الشفاء والعودة إلى القطاع مرة أخرى لمواصلة المقاومة والاستمرار في الجهاد.

أبطال العناية المركزة

داخل العناية المركزة التي امتلأت بالكثير من الحالات الحرجة رأيته.. ضاعت ملامحه البريئة في حريق تعرض له منزله الذي كان هدفا لنيران الإسرائيليين.. "إسماعيل.." طفل الخامسة استطاع أن يعود بتنفسه إلى حالته الطبيعية مرة أخرى بعد أن يئس الأطباء من حالته وبعد أن ظل خمسة أيام على جهاز التنفس الصناعي، لكنه ما زال يبحث عن ملامح وجهه الضائعة بعد أن عجزت عمليات التجميل العديدة التي أجراها له الأطباء بمستشفى الحلمية العسكري من إعادتها له!..

"ثائر" طفل جميل عمره 12 عاما.. تعرض لإصابة أفقدته كتفه وعظام الترقوة وجزءا من رقبته، ومع ذلك ما زال متماسكا داخل نفس الغرفة، يقول الأطباء فرحا به: بعد أن كان يصارع الموت الحمد لله بدأ يستجيب للعلاج.

أما "غدير".. فعندما تنصت إليها وهي تتحدث عما ألم بها تصيبك الدهشة لأسلوبها في سرد تفاصيل القصف التي جعلتني أعيش الحدث وكأني من سكان البيت المقصوف.. والتي ملأتني خوفا ورعبا عندما وصفت مشهد موت أمها وأشقائها الأربعة أمام عينيها وإصابة والدها وشقيقها الأكبر وسقوطهم جميعا أمامها وهي عاجزة عن إنقاذهم؛ لأنها كانت تحت أثاث غرفتها..

تقول غدير: دخل الصاروخ من غرفتي وانفجر في المطبخ ليصيب أمي وأخواتي الثلاثة، وقعت علي التسريحة، وأصيبت يداي بالزجاج وقُطع العصب مما أصاب يدي اليمنى بالشلل وبُتر إصبع الإبهام وكُسرت بقية الأصابع.

لم تقتصر إصابة غدير على اليدين فقط، فقد أصابتها شظية بالعصب السابع تسببت في إعاقة دائمة لها بعينيها، كما أصيبت أيضا بكسر في الجمجمة.

تتابع غدير سرد قصتها: "بعد القصف ذهبت إلى مستشفى الشفا وحاول الأطباء إسعافي لكن لأنه ما في أجهزة أرسلوني إلى مصر من المعبر من عدة أيام، والحمد لله الحال كتير مليح، لكني أريد أن أعود سريعا إلى غزة لأظل مع أبي وإخوتي الصغار".

جاءنا الصاروخ التالي

"محمود" 17 سنة له مأساة أخرى.. فهو واحد من مائة فرد من المدنيين تم حبسهم في غرفة واحدة بأحد البيوت عدة أيام بلا طعام أو شراب، يروي محمود ما حدث قائلا: "اليهود أخذونا من بيوتنا وحبسونا في هالبيت وحرقوا الشقق من حولنا، وبعد يومين طلع منا ناس لإحضار الطعام للأطفال.. عندها قاموا بقصف المنزل بثلاثة صواريخ، استشهد معظم الناس وظللت ثلاثة أيام تحت الأنقاض، وأصبت بكسر في الجمجمة وكسور في يداي الاثنتين وتم بتر أصابع قدمي بخلاف جرح عميق في وجهي.

وبعد برهة من الصمت يتابع: استشهد أبي وأمي وابنة أخي الرضيعة وزوجات اثنين من أشقائي، وأصيب ابن أخي الثاني، أما عمي فقد أعدموه أمام عيني بلا رحمة.

أما "حامد إبراهيم الدحنوق" الذي يعمل حلاقا ويملك صالونا شمال قطاع غزة، فقد تسبب العدوان في فقده لعمله بعد أن قصفت قوات الاحتلال صالونه الذي يقع أسفل مؤسسة لحماس، كان يقف إلى جواره بأحد المحلات ليشتري طعاما لأولاده حين جاءه صاروخ هدم المبنى على من فيه، وأصيب ثلاثة من السكان كان الدحنوق واحدا منهم.

أفاق حامد ليجد نفسه في مستشفى الشفا ومنها إلى مستشفى العريش ومنها تم تحويله إلى مستشفى الحلمية العسكري بالقاهرة، حيث تم إجراء عدة عمليات له في اليد والقدم والبطن نتيجة إصابته في مناطق متفرقة بجسده.

حتى آخر نفس

لم يترك العدوان أي شيء صالح للحياة إلا ونال منه.. حتى سيارات الإسعاف التي تسعف المصابين كانت أول أهداف الصواريخ الإسرائيلية.. يقول "أدهم نجم" الذي يعمل مسعفا بالدفاع المدني وأصيب في أول أيام القصف: كنت في مقر عملي بمستشفى الشفا وفوجئنا بصواريخ العدو تقصف موقع سيارات الإسعاف بجوار المستشفى، انفجرت سيارتان كنت بجوار واحدة منهما وأصبت بحروق في جسدي كله وكسور في قدمي ويدي الاثنتين، وجئت إلى مصر يوم 27/12 لتلقي العلاج اللازم والحمد لله أشعر بتحسن كبير، ولكن ما يحزنني بحق أنني لم أستطع أن أساعد إخواني في الدفاع المدني لنقل المصابين كما كنت أريد.

"ناجي كمال" مثال لفلسطيني الصبور على المحن، فقد أصيب في قصف من خمس سنوات وتم استئصال الطحال وعنده إصابة في الكبد والقلب، كل ذلك أقعده عن العمل.. ولكنه لم يكن يعلم أنه سوف يفقد ساقه اليسرى أيضا في العدوان الأخير على غزة، وبالرغم من ذلك يقول: "أخذوا واحدة وتركوا لي الثانية.. الحمد لله سأظل أقاوم حتى آخر نفس".

الحنين يا أم حنين

"أم حنين" خرجت لتوها من العناية المركزة.. نموذج للأم الصامدة التي رأت ابنتها تموت أمام عينيها بعد أن أصيبت بقذيفة أصابتها بحروق بالغة وصلت إلى العمود الفقري.. تقول بكلمات مكدودة: ابنتي احترقت أمام عيني ولم أستطع حمايتها.. وتهدم بيتي فوق ابنتي الأخرى ولا أعلم عنها شيئا.. وزوجي لم أستطع الاتصال به من يومها، ولا أعرف ما إذا كان حيا أم ميتا.. وتتساءل في يأس دون أن تنتظر إجابة: "ألم تأتكم أخبار عنهم؟".

ووسط هذه الآلام والجروح وجدت وجها يبتسم والأمل والتفاؤل يتراقصان على وجهه ينبئان بأن خبرًا سعيدًا وصله لتوه.. اتجهت إليه مباشرة لأسأله عن سر سعادته برغم حالته الحرجة التي أقعدته بالعناية المركزة لأكثر من خمسة أيام، فأجاب الحداد البسيط "بابا عبده" -كما اعتاد أن يناديه كل من بالمستشفى- مستبشرا: نعم إصابتي في القلب، ونعم ذهبت في غيبوبة استمرت عدة أيام، إلا أن الأطباء بشروني بتحسن حالتي وإمكانية العودة لغزة ومواصلة الجهاد، وهو كل ما أتمناه للأخذ بثأر كل من استشهدوا وأصيبوا في هذا العدوان الغادر.

يؤكد الدكتور "محمد ياسين" مدير المستشفى أن كل الحالات التي وصلت من غزة منذ بداية العدوان حالات صعبة معظمها إصابات خطيرة نتيجة حروق كيماوية، وأن الأطباء بالمستشفى يحاولون التعامل معها بقدر الإمكان، ولكن المشكلة أن معظمها وصل في حالة متأخرة خاصة حالات الأطفال التي يتم التعامل معها في اتجاهين الأول عضوي والآخر النفسي، مشيرا إلى أن هناك 8 حالات اكتمل شفاؤها تماما ويتلقون العلاج النفسي حاليًّا في فترة النقاهة بمستشفى فلسطين بالقاهرة.

منقووووووووووووووووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جرحى غزة .. عندما تولد المقاومة من رحم الألم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» للأمل وجود بين طيات الألم
» سلسلة غارات إسرائيلية على قطاع غزة توقع ستة جرحى
» جرحى من الفلسطينيين والشرطة الاسرائيلية في صدامات في باحة المسجد الأقصى
» مسافرون على قطار الألم :ستنطلق الرحله فى تمام الساعه 2:00 صباحا...
» الحياه ولمس الحنان فيها وعطر الدنيا بحنانها بينا وكلمات الحب بنينا تولد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الاماكن :: الى فلسطيـــــــــــن :: •°o.O من أجل فلسطين O.o°•-
انتقل الى: