هنية: ما يجري في الضفة الغربية المحتلة عقبة رئيسية أمام المصالحة الفلسطينية.

أكد إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية أن ما يجري في الضفة الغربية المحتلة من ملاحقة للمقاومين واعتقالٍ سياسي يشكل عقبة رئيسية أمام الاتفاق الفلسطيني - الفلسطيني، معربًا في أمله أن تنجح الجهود في تذليل العقبات وصولاً إلى تتويج يوم السابع من الشهر المقبل باتفاق.

وقال هنية في تصريحات له خلال زيارته معبر رفح السبت (27-6): "لا تزال هناك قضايا جوهرية عالقة، ويمكن إيجاد حلٍّ لها"، معربًا عن أمله أن يكون يوم السابع من تموز (يوليو) يوم تتويج بالاتفاق.

وشدد على أن ما يجري في الضفة الغربية "مؤلم لكل حرٍّ شريفٍ"، وأن "استمرار الاختطافات والملاحقات والمضايقات؛ بما فيها عدم الاكتراث برئيس المجلس التشريعي الدكتور عبد العزيز دويك، وخاصة عندما يجد أبواب المجلس مغلقة.. أمر سلبي".

وفيما يتعلق بمعبر رفح وفتحه، قال هنية: "دائمًا ملف المعبر مطروح على طاولة الحوار الفلسطيني، وكذلك مع الأشقاء في مصر، ولا نزال نرى أن إغلاق المعبر خطأ قومي ووطني؛ لأن معاناة سكان غزة كبيرة، ولا تستطيع الكلمات وصفها".

وأكد أن الحكومة جاهزة للتعاون بشأن المعبر، قائلاً: "نحن جاهزون للعمل على المعبر على أساس الشراكة السياسية والشراكة المصرية الفلسطينية بوجود أوروبي، بمعنى وجود الأشقاء في مصر والأوروبيين والاتحاد الأوروبي وحرس الرئاسة الفلسطينية والحكومة الفلسطينية".