الحركة النسائية في الوسطى تنظم مسيرة حاشدة تضامنًا مع المسجد الأقصى.

الحركة النسائية في الوسطى تنظم مسيرة حاشدة تضامنًا مع المسجد الأقصى.




نظمت الحركة النسائية التابعة لحركة "حماس" في محافظة الوسطى صباح اليوم مسيرة نسائية حاشدة على طريق صلاح الدين وسط القطاع؛ تضامنًا مع المسجد الأقصى وتنديدًا بقرار السلطة تأجيل البحث في تقرير غولدستون.

وشارك في المسيرة 15 حافلة كانت تقل المتظاهرات جابت عدة مناطق في الوسطى، واللاتي رفعن الشعارات المنددة بالهجمة التي يتعرَّض لها المسجد الأقصى والمطالبة بإلغاء قرار تأجيل تقرير غولدستون.
وفي كلمةٍ أمام المتظاهرات أكد إبراهيم درويش مدير الأوقاف في محافظة الوسطى أن التاريخ لن يرحم كل من تهاون في الدفاع عن المسجد الأقصى، وناشد علماء الأمة وقادتها التحرُّك العاجل لتأمين الحماية اللازمة للمسجد الأقصى والتصدي للمخططات التي يتعرَّض لها.

وفي بيانٍ للحركة النسائية الإسلامية في الوسطى ناشدت الرأي العربي والإسلامي الثأر لحرمة المسجد الأقصى، وأن يرفعوا أصواتهم لاتخاذ موقف عربي رسمي يتلاءم مع حجم الخطر الذي يهدِّده.

وكانت الحركة الإسلامية النسائية في شرق غزة -بالتعاون مع الكتلة الإسلامية- نظمت صباح الإثنين (5-10) مسيرة حاشدة في ميدان فلسطين؛ رفضًا واستنكارًا للاقتحامات المستمرَّة التي تنفذها قوات الاحتلال الصهيوني بحق المسجد الأقصى المبارك.