"حماس": الضفة تعيش أسوأ أيامها و"فتح" متورِّطة في جرائم بشعة بحق أبناء شعبها.

"حماس": الضفة تعيش أسوأ أيامها و"فتح" متورِّطة في جرائم بشعة بحق أبناء شعبها.

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية أن ما تعرَّض له النواب المُفرَج عنهم في سلفيت وجنين؛ تتويجٌ لتصاعد الحملة الشرسة وغير الأخلاقية من قِبَل "حكومة" فياض غير الشرعية وفتح وأجهزتها ضد معارضيها من كل أطياف الشعب الفلسطيني، حتى لو كانوا نوابًا جاءوا في انتخابات ديمقراطية، أو إعلاميين تخرَّجوا من أفضل كليات الإعلام.

وقالت الحركة في بيانٍ لها تلقَّى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه اليوم الإثنين (7-9) -تعقيبًا على تصاعد الهجمة التي تشنُّها عصابات "فتح" وميليشيا عباس ضد نواب الشعب والإعلاميين والأسرى المحرَّرين والمقاومين في الضفة-: "إن الضفة الغربية تعيش أسوأ أيامها منذ عشرات السنين، و"فتح" مارست من الجرائم البشعة ما يحتاج مئات المجلدات لسرده وتوثيقه".

واختتمت "حماس" بيانها بالتأكيد على "أن سنن الله ستمضي رغمًا عن أنف دايتون وفياض ومن لفَّ لفَّهم، والظالمون لا يُعمِّرون طويلاً خاصةً في أرضنا المقدسة، وعلى "فتح" التي طردتها أفعالها المشينة من كلِّ بقاع العالم؛ أن تدرك أن التاريخ سيُعيد نفسه إذا تكررت ذات المقدمات، والشقيُّ من اتعظ بنفسه".