موضوع: مَنْ يُظِلُّهُمُ الله ُفي ظِلِّهِ يَوْمَ القِيَامَةِ الخميس 9 يوليو - 13:49:08
مَنْ يُظِلُّهُمُ الله ُفي ظِلِّهِ يَوْمَ القِيَامَةِ
عن أبي هريرةَ رضي الله عنه عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ الله في ظِلِّهِ يومَ لا ظِلَّ إِلا ظِلُّهُ: إِمامٌ عادِلٌ ، وشابٌّ نَشَأَ في عِبادة الله تعالى، ورَجُلٌ قَلْبُه مُعَلَّقٌبالمساجد، ورَجُلانِ تَحَابَّا في الله: اجْتَمَعَا عليه وتَفَرَّقَا عليه، ورجلٌدَعَتْه اْمرأةٌ ذاتُ مَنْصِبٍ وجَمَالٍ فقال: " إِني أَخاف الله "، ورجلٌ تصدَّقبصَدَقَةٍ ، فأَخْفَاهَا حتِّى لا تَعْلَمَ شِمَالُه ما تُنْفِقُ يَمِينُه، ورجلٌذكر الله خالياً، فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ". صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما يستفاد من الحديث
1-في هذا الحديث حَثٌّ لكل من يَلِي أمراً من أمور المسلمينأن يكون عادلا حتى يحظَى برحمة اللّه وكرمه يوم القيامة
2 -طاعة الإنسان للّه تعالى وقتَ الشبابِ أفضلُ عند اللّه من طاعته وقتَ الكِبَرِ، ففي الشباب يَقْوَى الإنسان على العمل والعبادة.
3 -فضل المساجد عند اللّه عظيمٌ لأنها بيوته في الأرض،وكذلك فضلُ المحبين لها، المكثرين من ملازمتها والتردّد عليها.
4 -ينبغي أن يكون حُبّ الإنسان لأخيه الإنسان قائما على أساس الدين أي الحب في اللّه وليس لغَرَض من أغراض الدنيا.
5 -تَقْـوى اللَّهِ وخَشْيَتُـه من أفضل ما يَتَحَصَّنُ به المؤمن من نَزَعات النفس وهَوَاجِس الشيطان.
6 -فضل إخفاء الصدقة خاصةً إذا كانت صدقةَ تَطَوُّعٍ، لأنهاحينئذ تكون أبعدَ عن الرياء والنفاق، ودليلا على صِدق الـمُتَقَرّب بها إلى اللّه تعالى.
7 -من صفات المؤمن الصادق أن يخشع قلبه وتَفيض دُموعُه عند ذكر اللّه مصداقا لقوله تعالى: {إنما المؤمنون الذين إذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قلوبُهم… } وقوله تعالى : {وإذا تُتْلَى عليهم آياتُ الرحمن خَرُّوا سجَّدا وَبُكِيًّا}.
مَنْ يُظِلُّهُمُ الله ُفي ظِلِّهِ يَوْمَ القِيَامَةِ