فَاسْأَلُوا الله أَنْ يُجَدِّدَ الإِيمَانَ فِي قُلُوبِكُمْ

" فَاسْأَلُوا الله أَنْ يُجَدِّدَ الإِيمَانَ فِي قُلُوبِكُمْ "
فَاسْأَلُوا الله أَنْ يُجَدِّدَ الإِيمَانَ فِي قُلُوبِكُمْ 59196c0b5wf5cg4

عَنْ عَبْدِ اللهِ بن عَمْرو بن العَاص رَضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :"إِنَّ الإِيمَانَ لَيخلق فِي جَوْفِ أَحَدكُمْ كَمَا يَخلقُ الثَّوْبُ فَاسْأَلُوا الله أَنْ يُجَدِّدَ الإِيمَانَ فِي قُلُوبِكُمْ".
أخرجه الحاكم ( 1 / 4 )، وحَسَّنَه الألباني (السلسلة الصحيحة، 4/ 113).
فَاسْأَلُوا الله أَنْ يُجَدِّدَ الإِيمَانَ فِي قُلُوبِكُمْ 59196c0b5wf5cg4

هكذا جعل الله العبد المؤمن، لكي يظل في جهاد مستمر، قال بعض السلف:
جاهدت نفسي أربعين سنة حتى استقامت، فبلغت بعضهم فقال: طوبى له! أوقد استقامت؟ ما زلت أجاهدها
ولم تستقم بعد أربعين سنة!
وهم في أفضل جيل وأفضل بيئة،
فكيف بنا اليوم ونحن في عصر المغريات وفي عصر الشهوات؟!
فمن أعظم أسباب قسوة القلب:
طول
الأمد عن ذكر الله، وعن تقوى الله، وعن مجالس وحلق الذكر والخير، وعدم
التفكر في ملكوت السماوات والأرض وعدم التفكر في الموت، وقراءة القرآن
وتدبره والعمل به، هي من أعظم ما يزيد الإيمان؛ لأن الإنسان إذا قرأ كتاب
رب العالمين سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فإنه يجد فيه الشفاء والحق والمواعظ
والحث على التفكر وعلى التدبر، ومع ذلك أيضاً يدعو الإنسان ربه عز وجل،
فندعو الله أن يمنَّ علينا بالإيمان، وأن يمنَّ علينا بالهداية، وأن تلين قلوبنا لذكر الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، والله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لا يخيب من دعاه.

اللهم انا نسالك ايمانا قويا يا رب
مشكورة مي على الموضوع القيم بارك الله فيك
وجزاكي الله عنه كل خير
تقبلي مروري غاليتي

» قال الله تعالى :(بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ)
» أدخل واحمد الله وصلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم
» الحمد لله اتممت وضع 100 حديث لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
» أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ
» (( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ...))