يعتمد هذا الموضوع على الجراة فالطرح مثلا وضح كريكتير مقال المهم اشاياء جديدة والتي تستحق النقاش المهم ان تعبر عن شيئ بماتجده مناسب رسم او كتابة المهم انه لايتعلق بك شخصيا بالتحديد لكنه يؤثر فيك بشكل مباشر او غير مباشر
نقلا عن الخبر http://www.elkhabar.com/images/key4press3/171103.jpg
عدل سابقا من قبل Spirit DZ في الأربعاء 30 يونيو - 13:35:18 عدل 1 مرات
كاتب الموضوع
رسالة
رضاك غايتى عضو ملكى
عدد المساهمات : 1952تاريخ التسجيل : 07/06/2009 العمر : 43 الموقع : بلاد العرب اوطانى وكل العرب اخوانى المزاج : الحمد لله فى احسن حال
قالوا: إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اشتكى من تزوير الانتخابات ضده من طرف خصومه..! بل وطالب بإعادة فرز الأصوات في العديد من الدوائر الانتخابية! هل يمكن أن تصدق بأن رجلا في السلطة في دولة عربية وينظم الانتخابات وتقوم المعارضة بتزوير هذه الانتخابات ضده؟! إذا حصل هذا فعلا، فإن الانتخابات في العراق كانت بالفعل حرة ونزيهة إلى درجة أنها زوّرت من طرف المعارضة! قد يكون المالكي قد اشتكى من تزوير الانتخابات من طرف السلطة الفعلية في العراق، والتي هي أمريكا أو إيران! ومعنى هذا الكلام أن أمريكا التي جاءت للعراق لزرع الديمقراطية في الوطن العربي قد فشلت! بل وأصبحت هي أيضا مثل النظام العربي الذي جاءت لتغييره بالديمقراطية.. أصبحت مثله تمارس التزوير لتمرير من تريده لحكم العراق!
أحد العراقيين قال: إن المواطن العراقي قد وضعه الأمريكان في حالة اختيار ديمقراطي مفبرك! فالانتخابات العراقية الأخيرة تركت أمام المواطن العراقي حرية الاختيار بين "جري" الكلبة فالقوائم كلها أمريكية إيرانية.. والذي يختاره العراقي الحر بصوته سيكون جروًا ولا شيء غير ذلك! حكاية تزوير المعارضة للانتخابات في العراق شبيهة بحكاية تزوير الانتخابات البلدية والبرلمانية في الجزائر من طرف "الفيس" المحل! فهل سيكون العراق النسخة الثانية للجزائر بالنسبة للقلاقل التي تعقب الانتخابات!
حقيقة إذا كانت الانتخابات الأخيرة حرة إلى درجة أن من في السلطة يشتكي من التزوير فذاك يعني أن الأمريكان الذين وعدوا العراقيين والعرب بترك العراق ديمقراطي يشع بديمقراطيته على العرب حين يرحل الجنود الأمريكان من هناك.. فإذا حصل هذا بالفعل فستكون كل الشعوب العربية ممنونة لأمريكا إذا قامت باحتلالها! لإنهاء حالة الديكتاتوريات والانتخابات المزورة والتوريث الدائم للحكام!
سعد بوعقبة
عقلية_DZ عضو ملكى
عدد المساهمات : 1806تاريخ التسجيل : 21/12/2009 العمر : 36 الموقع : بلد المليون ونصف المليون شهيد المزاج : الحمد لله
أمريكا تنزعج من "تخلاط" ناتنياهو في واشنطن مع اليهود الأمريكيين ضد السلطة الأمريكية! هل هذا معقول؟! وهيلاري كلينتون تقول إن الاستيطان عقبة في وجه الحل السياسي لأزمة الشرق الأوسط؟! وأوباما يصرح بأن الحوار مع إيران مايزال قائما، وناتنياهو يطلب من أمريكا قنابل متطورة لمهاجمة إيران! ونجاد يقول: إن إيران ستقطع اليد التي تمتد إليها! بريطانيا تطرد رئيس فرع الموساد في لندن، وفرنسا تريد ملاحقة من زوّروا جوازات السفر لقتل القتيل الفلسطيني الحماسي في دبي! ودحلان يضغط من أجل أن لاتأتي رجله في القضية! هل يمكن أن يفهم مايحدث أو سيحدث في الشرق الأوسط؟! لماذا انتخب الإسرائيليون ناتنياهو المتشدد ليقود قافلة إسرائيل عكس الرياح الأمريكية الداعية إلى إقامة دولة فلسطينية ؟! وهل يمكن أن نتصور دولة يهودية في إسرائيل دون دعم من أمريكا؟! أم أن إسرائيل أصبحت ذات قوة تسمح لها بأن لاتحتاج إلى دعم أمريكا؟! أم أن أمريكا هي التي دفعت إسرائيل إلى التشدد من أجل أحد الأمرين:
الأول: إمكانية الالتفاف على فكرة الدولة الفلسطينية، لأن الوضع العام للعرب يسمح بأن يُلغى هذا المطلب ولا يحدث أي شيء! الثاني: أن أمريكا تكون قد اقتنعت أخيرا بأن حل الدولتين لايمكن أن يحل المشكلة في الشرق الأوسط، وأن فك ارتباطها بإسرائيل هو الحل لصيانة مصالح وأمن أمريكا الخائفة والمرعوبة من فيضان الشعوب العربية على مكانها وظهور واقع جديد في المنطقة! ولهذا أمريكا تبحث عن بدائل لإسرائيل في المنطقة وبدائل للعرب المتأمركين. وفي هذا السياق فتح السباق بين إيران وتركيا على إرث تركة إسرائيل في المنطقة وتركت مصر الفاقدة لدورها! ومن هنا فإن تشدد إسرائيل هو المدخل الأمريكي للبحث عن فوضى جديدة في المنطقة تتيح إعادة ترتيب الأوضاع! لسنا ندري لكن الوضع بالفعل ليس على مايرام ويسير بلا منطق!
سعد بوعقبة
مـــى نائبة المدير
عدد المساهمات : 11237تاريخ التسجيل : 20/04/2009 العمر : 33 الموقع : من بلادى (مصر) المزاج : كلون تراب ارضـــى
تدارس الحكام العرب، في قمتهم المنعقدة في الجماهيرية، فكرة تحويل جامعة الدول العربية إلى اتحاد عربي. وقد ربط هؤلاء الحكام فكرة ومشروع الاتحاد كضرورة لمواجهة ما أسموه بالتعنت الإسرائيلي. فهل بإمكان الذين يحكموننا اليوم مواجهة إسرائيل وبأي الصيغ؟ لنسافر أياما إلى المستقبل ولنفرض أن حكامنا قد اتخذوا قرارهم فحولوا جامعتهم التعيسة إلى منظمة أخرى تحمل على سبيل المثال منظمة اتحاد الدول العربية، أو أي اسم آخر، فهل يتغير واقع العرب المشتت المهزوم إلى واقع آخر غير الذي نتخبط فيه منذ سنوات طويلة؟ الحقيقة التي يفترض ألا يختلف عليها اثنان، هي أن الواقع العربي هو نتاج سياسات وضعها وأشرف على تطبيقها أشخاص بعضهم ما زال في الحكم منذ قرابة الأربعين سنة، كما هو حال العقيد معمر القذافي، وآخرون منذ قرابة الثلاثين سنة، كما هو حال حسني مبارك في مصر، وهناك صنف ثالث ابتعد عن موقع صناعة القرار وغاب لسنوات، وفجأة عاد إلى الحكم، كما هو حال رئيسنا بوتفليقة... هؤلاء هم من أنتج واقعنا المعاش الذي لم يسقط علينا من السماء. فهل يعقل أن يكونوا هم أداة التغيير ويتبنوا سياسات أخرى تتناقض مع السياسات التي سبق وروجوا لها ودافعوا عنها باستماتة، بل وسجنوا وشردوا وقتلوا كل من عارضهم ووقف ضدهم. تجارب الشعوب التي سبقتنا في بناء الدول الحديثة ومؤسساتها، تقول إن الحاكم الذي يفشل يرحل مباشرة بعد اصطدامه بعارض ودخول السلطة التي يديرها في أزمة، بل إنهم يغادرون مناصبهم بعد فترة زمنية معينة ومحددة، لأن البني آدم، أي بني آدم، يستنفد قدراته بعد عشر سنوات من الممارسة، فما بال المتحكمين في رقابنا والمتسلطين علينا منذ أربعين وثلاثين وعشرين وسنة... كم أتمنى أن أعرف وأتعرف على نفسية الحكام العرب وهم يرون شبابا يحكمون أمما كبيرة ودولا عظمى بحجم أمريكا وروسيا وفرنسا، ويقارنون وهم الطاعنون في السن وضعياتهم بوضعيات الدول المذكورة ورؤساء هذه الدول. الحكام العرب يعرفون جيدا أن تغيير اسم الجامعة واستبدال هياكلها لن يضعف إسرائيل في شيء، ولن يقوي الدول العربية في شيء، فعلى من يضحكون... على شعوبهم... الشعوب تعرف الحقيقة لأنها ذاقت مرارا طعم الهزائم التي صنعها هؤلاء الحكام... المؤكد أنهم يضحكون على أنفسهم لأننا وببساطة نعيش في عصر الأنترنت أو لنقل عصر اللا سر، حيث أصبح بإمكان كل عربي أن يعرف مساء كل يوم سعر وحجم النفط الذي باعه بلده، لكن من أين لهؤلاء أن ينتبهوا لشيء كهذا وهم المنتمون لعصر آخر غير عصر الكومبيوتر؟
المصدر :العربي زواق
مـــى نائبة المدير
عدد المساهمات : 11237تاريخ التسجيل : 20/04/2009 العمر : 33 الموقع : من بلادى (مصر) المزاج : كلون تراب ارضـــى
انتهى اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي برئيس وزراء إسرائيل ناتنياهو برفض الأخير وقف الاستيطان في القدس وبقية الأراضي المحتلة، وبطبيعة الحال رفض كل مطالب الفلسطينيين والعرب بشكل عام مقابل العملية السلمية التي يلهثون وراءها منذ سنوات طويلة... موقف ناتنياهو يعني بوضوح تام أنه لا يقيم وزنا لمطالب الإدارة الأمريكية ولا لضغوطها، وبالتالي تأكيد على أن إدارة تل أبيب هي من يدير الصراع ويحدد السياسات في المنطقة وليس البيت الأبيض والثقل الأمريكي. بعد هذا بيوم أصدر الحكام العرب في ختام قمتهم بجماهيرية القذافي بيانا قالوا فيه إن ''استئناف المفاوضات يتطلب الوقف الكامل للاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية''... السؤال المطروح هو هل تابع الحكام العرب لقاء أوباما وناتنياهو واطلعوا على مواقف الأخير أم لا؟ أغلب الظن أنهم لم يسمعوا باللقاء أصلا، وإلا لما تشجعوا وأصدروا بيانهم السالف الذكر، ما دام العقل والمنطق السليم يقول بأن الذي يرفض مطالب الإدارة الأمريكية وما أدراك ما الإدارة الأمريكية لا يمكن أن يلتفت أو يقيم وزنا لقرارات الحكام العرب الذين يعرف العام والخاص والجاهل والمتعلم والمسيس والذي لا علاقة له بالسياسة، أنهم لا يقيمون وزنا حتى لبعضهم البعض، فما بالنا بموقف ناتنياهو منهم ومن قرارات قمتهم وقممهم؟... الخوف كل الخوف أن يكونوا قد اطلعوا على موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي ومع ذلك أصدروا قرارهم بالرغم من علمهم المسبق بموقف ناتنياهو منهم ومما يقررون. المضحك في قرارات قمة الجماهيرية كان الخيارات العربية التي سيتم اللجوء إليها في حالة الرفض الإسرائيلي لمطلب وقف الاستيطان... جاء في البيان أنه سيتم اللجوء إلى مجلس الأمن، وفي حالة استخدام الإدارة الأمريكية حق الفيتو، وهو احتمال ليس واردا فقط وإنما مؤكد، سيتم التوجه إلى محكمة العدل الدولية... لنسافر إلى المستقبل... ولنفرض أنه جاء يوم حكمت فيه محكمة العدل الدولية بوقف الاستيطان، وبطبيعة الحال لا ننتظر أن تلتزم إسرائيل بقرار هذه المحكمة، لسبب بسيط وهو أن الذي لا يقيم وزنا لمطالب الولايات المتحدة الأمريكية لا يمكن أن يحتم قرارات المحكمة... عندها ماذا سيفعل حكامنا... هل أمام خيار واحد غير التزام الصمت؟ بطبيعة الحال لا يملكون قرارا آخر، وهم يعرفون بطبيعة الحال هذه الحقيقة، فلماذا لا يلتزمون الصمت من الآن، ويريحون أنفسهم.
المصدر :العربي زواق
عقلية_DZ عضو ملكى
عدد المساهمات : 1806تاريخ التسجيل : 21/12/2009 العمر : 36 الموقع : بلد المليون ونصف المليون شهيد المزاج : الحمد لله
هذه الأمة تحترق ..و لكنها لن تموت ..،،ذات صحوة كاد يتحول البترول فيها إلى معجزة عربية في صنع القرار الدولي ..و ذات نوم عميق تحول البترول إلى سبب رئيس من أسباب الهزيمة الداخلية ..،، ليس نقمة على أهل البترول ..بل على ضياع السلاح وهو بين يديك ..،،.
قالت محدثتي ( فادية ) : الموضة تروح و تيجي ..الجينز كلما ذهبت أيامه ..نراه يعود ..والفيزون و الشارلستون ..حتى موضات قص الشعر ..ما يختفي منها عند جيل ..يعود عند الجيل الذي يليه ..،، قلتُ لها : هذا حراك طبيعي و دليل أن الأجيال تعرف ما كان عليه من سبقها ..،، و يا ليتني لم أقل ذلك ..قالت : ولماذا لا يعود صلاح الدين ..؟؟ لماذا لا يصبح موضة ..؟؟،،..بعد سؤالها سكت فيّ الصراخ .. أنا الآن في منتهى الإحراج ..،،.
يحق لفادية أن تطالب بعودة صلاح الدين و لو على شكل موضة ..أما لماذا صلاح الدين بالذات ..؟ لا أعلم ..يجوز لأن القدس الآن في أخطر لحظات حياتها ..و القدس مرتبطة لدينا نحن أبناء الهزائم بانتصارات صلاح الدين فيها ..،،.
يا تُرى.. لو عاد صلاح الدين ..و أعطيناه البترول العربي ..هل سينتظر لموعد القمة القادمة كي يتحرك نحو القدس ..أم هل سيكتفي بإصدار بيان يصوغه له القاضي الفاضل ...يقول في البيان : وشرفي إني زعلان من إللي صاير بالقدس ..؟؟،،.
أتذكر و أنا في غمرة البحث عن موضة للنصر على يد أي (صلاح دين) كان ..أتذكر أحمد مطر عندما قال : دعوا صلاح الدين في مرقده و احترموا سكونهْ ..لأنه لو قام حقاً بينكم فسوف تقتلونهْ ...،،.
كامل النصيرات
عقلية_DZ عضو ملكى
عدد المساهمات : 1806تاريخ التسجيل : 21/12/2009 العمر : 36 الموقع : بلد المليون ونصف المليون شهيد المزاج : الحمد لله
أوباما يزور أفغانستان سريا كخائن الليل لأسباب أمنية، تماما مثلما زار بوش العراق ذات مرة سريا لأسباب أمنية! وعندما يصبح الإرهاب الذي تحاربه أكبر دولة في العالم يجبر الرؤساء على التنقل سريا، فذاك يعني أن السنوات العشر التي قضتها أمريكا ومعها العالم في محاربة هذا الإرهاب لم تكن مجدية! أمريكا والحلف الأطلسي قالا أخيرًا: إن محاربة طالبان في أفغانستان تتطلب برنامجا تنمويا لتطوير المناطق الحدودية بين الباكستان والأفغان.. تماما مثلما قالا سابقا: إن مكافحة إرهاب الطالبان يتطلب انتخابات حرة في بلاد الأفغان توصل بائع الدجاج، حميد كرزاي، إلى السلطة مدى الحياة! تماما مثلما هو حاصل في البلدان العربية التي تطبق الديمقراطية الأمريكية بالوراثة!
أردوغان يرفض عرض أمريكا وبريطانيا وفرنسا المحمول إليه عبر ميركل الألمانية بالتصويت في مجلس الأمن لصالح فرض العقوبات على إيران! ويقول : إن تركيا ضد وجود السلام النووي في المنطقة ويطالب بأن يبدأ الغرب بنزع هذا السلاح من إسرائيل أولا! موقف لم يقفه أي عربي في المنطقة العربية.. بل إن بعض العرب أكثر تحمسا لفرض العقوبات على إيران من الغرب نفسه، ويذهب بعضهم إلى مطالبة إسرائيل بفعل شيء عسكري ضد إيران! وعندما يصبح رئيس أمريكا يتحرك سريا لضمان أمنه وتصبح أمريكا تخاطب تركيا عبر حلفائها في أوروبا، فهذا يعني أن أمريكا (2010) لم تعد هي أمريكا التي كانت سنة 1990!
ولعل الأمريكان الآن قد استخلصوا الدرس من حكاية الحروب المباشرة التي شنتها أمريكا في السنوات العشرين الماضية ضد العديد من الدول، منها العراق والصومال وأفغانستان والبوسنة؟! وأن حكاية شن الحروب المباشرة قد أفقد أمريكا احترامها في العالم ككل وفي المناطق التي شنت فيها هذه الحروب على وجه الخصوص! لهذا قد تكون أمريكا الآن بدأت تعي الدرس من حكاية الحروب المباشرة التي تخوضها نيابة عن إسرائيل.. وقد أصبحت أمريكا تحمي أمن أسرائيل وتمس بأمن أمريكا والأمريكان عبر العالم.. وهذا الإحساس هو بالضبط ماقاله أحد الضباط الأمريكان الكبار في المدة الأخيرة !
سعد بوعقبة
عقلية_DZ عضو ملكى
عدد المساهمات : 1806تاريخ التسجيل : 21/12/2009 العمر : 36 الموقع : بلد المليون ونصف المليون شهيد المزاج : الحمد لله
أطلعتنا الزميلة ''الخبر الأسبوعي'' في عددها الأخير على الوجه الآخر للمحافظة السامية لتطوير السهوب. وجه معاكس تماما لوجه الفساد الذي أضحت ترمز له هذه الوكالة منذ سنوات. وجه أظهر النتائج التي حققتها الوكالة منها أنها سمحت للجزائر بتصدير الشعير لأول مرة منذ 40 سنة. والحقيقة أن المحافظة السامية لتطوير السهوب التي تحولت عند الرأي العام إلى وكالة لتطوير الفساد، ليست المؤسسة الوحيدة في الجزائر التي ضحت بها السلطات العمومية وألصقت بها كل عيوب التسيير في إدارة بلادنا. لو نعود قليلا إلى الوراء لوجدنا بنك الخليفة كذلك وطيران الخليفة، مؤسستين تثير غيرة المنافسين في مجال نشاطهما عند الجيران وفي أكبر عواصم العالم. كذلك الشأن بالنسبة للبنوك الخاصة الأخرى التي تم حلها كلها قصد فسح المجال لبقاء البنوك الأجنبية وحدها في السوق الوطنية. ولحسن حظنا جاءت الأزمة المالية العالمية وإلا كانت السلطات العمومية عازمة على بيع البنوك العمومية للأجانب. ولا داعي للعودة كثيرا إلى الوراء وإثارة ملف المؤسسات الاقتصادية العمومية التي تمت تصفيتها في إطار سياسة التصحيح الهيكلي للاقتصاد. فالحكومة الجزائرية عوّدتنا منذ فترة على تحميل المسؤولية للمؤسسات بدل تحميلها للأشخاص. لقد أقنعتنا أو فرضت علينا الاقتناع بأن سبب الأزمة الحادة التي عشناها في الثمانينات هو القطاع العمومي وليس من كانوا مسؤولين عن القطاع العمومي. فبقي هؤلاء في مناصبهم أو تمت مكافأة البعض منهم بتحويلهم إلى أباطرة القطاعات التي كانوا يسيّرونها لفائدة الدولة. في حين شنت سياسة الأرض المحروقة على المؤسسات العمومية. واليوم تسعى الحكومة بعدما فشلت في إيجاد قطاع خاص قادر على تلبية حاجيات السوق الوطنية، للعودة إلى نقطة البداية، أي تدعيم القطاع العام الذي لم يعد موجودا في الحقيقة. لقد طلب كل المختصين الاقتصاديين الذين تابعوا مسلسل فضائح البنوك الخاصة من الحكومة ضرورة محاسبة المسؤولين عن تسييرها وترك تلك البنوك تواصل نشاطها. ونفس الشيء حدث أثناء تطبيق سياسة حل المؤسسات العمومية. حيث كان هناك مطلب شعبي يقضي بمحاسبة المسؤولين الذين أدوا بالبلاد إلى الإفلاس وفتح عهد جديد قائم على الديمقراطية وحرية الشعب في اختيار من يحكمونه. لكن الحكومة في كل مرة تفضل التضحية بالمؤسسات حتى تزيل آثار من كانوا يسيّرونها وتعطيهم الفرصة لتبييض مساراتهم ومن ثمة استمرار النظام القائم على الفساد أساسا. المصدر :م. إيوانوغان
عقلية_DZ عضو ملكى
عدد المساهمات : 1806تاريخ التسجيل : 21/12/2009 العمر : 36 الموقع : بلد المليون ونصف المليون شهيد المزاج : الحمد لله
عندما أنجز الصينيون فندق الشيراطون في موريتي في وقت قياسي، بمبلغ يقارب 80 مليون دولار، أثير التساؤل وقتها عن التكلفة العالية للإنجاز.. وقيل إن في الأمر "إن" وأن "التشيبة" تكون قد رفعت المبلغ إلى هذا المستوى! وفي الثمانينات عندما أنجز الكنديون رياض الفتح الضخم بمبلغ 90 مليون دولار الذي قدمته كندا هبة للجزائر، أثير التساؤل عن المشروع الذي أنجز في وقت قياسي أيضا! وقيل حينها: إن المبلغ كان أيضا قياسيا! وهو ما جعل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يثير الموضوع لدى زيارته لكندا خلال كلمته في مأدبة العشاء!
واليوم تتحدث الأخبار عن مشروع قصر المؤتمرات الذي أنجز في وهران في وقت ليس بالقياسي، وبمبالغ مالية تعادل 6 مرات المبلغ الذي أنجز به الصينيون فندق الشيراطون في موريتي، أو المبلغ الذي أنجز به الكنديون رياض الفتح! لأن قصر وهران الذي فاقت تكلفته نصف مليار دولار ليس أكبر من رياض الفتح أو الشيراطون بخمس مرات! ولا أضخم منهما بنفس الكمية والنوعية؟! ربما حدث هذا لأن المشروع الذي أنجزه الإسبان لفائدة سوناطراك في وهران لم يكن محددا لا في سعر الإنجاز ولا في مدة الإنجاز، وربما لم يكن محددا حتى في النوعية.. ولذلك كان من المنطقي أن يتأخر تسليمه.. وترتفع تكلفته أيضا! ويقال إن تحقيقا سيفتح في الموضوع بعد انتهاء ندوة الغاز التي أنجز المشروع لأجلها! وماذا ينفع التحقيق بعد أن ابتلع المشروع هذه المبالغ الخيالية؟!
الغريب في الأمر أن هذا القصر لم يستطع استيعاب الندوة، فقامت سوناطراك بكراء باخرتين سياحيتين ضخمتين استخدمتهما كفنادق عائمة لاستضافة 4000 مدعو لهذه الندوة! والأغرب من هذا كله أن مالكي الباخرتين طالبا سوناطراك بالدفع المسبق لحقوق تأجير الباخرتين! لأن سوناطراك بعد الفضائح الأخيرة ساءت سمعتها في العالم! وهكذا هي بلادنا في هذا الظرف العصيب؟!
سعد بوعقبة
مـــى نائبة المدير
عدد المساهمات : 11237تاريخ التسجيل : 20/04/2009 العمر : 33 الموقع : من بلادى (مصر) المزاج : كلون تراب ارضـــى
من طرف 
شفيق صالح، مصر، مصمم كاريكاتير
فادي أبو حسان، سوريا، مصمم كاريكاتير
أحمد عبد الفتاح التلاوي
ميد التيمي
علي لكوني، المغرب
شفيق صالح، مصر، مصمم كاريكاتير
حسام دغلس، قطر، مصمم
علي لكوني، المغرب
فادي عطية، فلسطين
عمرو النادري، مصر، مصمم
شفيق صالح، مصر، مصمم كاريكاتير
صبا أحمد العساف، الأردن 
شفيق صالح، مصر، مصمم كاريكاتير
فادي عطية، فلسطين
شفيق صالح، مصر، مصمم كاريكاتير
صالح البلوي
عمرو النادري، مصر، مصمم
محمود حسين، الأردن
أحمد محمد أمين، مصر
مصطفى أنور شحاته، مصر
علي لكوني، المغرب
فادي أبو حسان، سوريا، مصمم كاريكاتير
فادي أبو حسان، سوريا، مصمم كاريكاتير
عصام المهدي الفيتوري، ليبيا، طالب طيار
فادي عطية، فلسطين
أحمد ديب عبوشي، فلسطين، موظف
علي لكوني، المغرب
