غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
قال يوسف فرحات القيادي في حركة المقاومة الإسلامية" حماس"، "إن الاعتداءات الصهيونية على المسجد الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم، هو بداية لاعتداء كبير بحق المسجد الأقصى المبارك"، مشيراً إلي أن القرار الصهيوني يأتي جسًا للنبض العربي والإسلامي.
وأكد فرحات خلال كلمة أمام الآلاف من مناصري ومؤيدي "حماس" في مسيرةٍ جماهيرية حاشدة نظمتها الحركة مساء الأربعاء (24-2) بمدينة غزة، "أن حركة "حماس" تعاني تقييداً في الضفة الغربية المحتلة، ولكن السكوت لن يطول وأن هذا السكوت هو الهدوء الذي يسبق العاصفة وأن الرد على الاعتداءات الصهيونية قادم".
وجابت المسيرة الحاشدة شوارع غزة وتجمعت في ساحة مقر المجلس التشريعي غرب المدينة، تنديداً بقرار الاحتلال ضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال إلي قائمة التراث اليهودي، وهتف المتظاهرون دعمًا للمقاومة، وتأكيدًا على الاستعداد للموت في سبيل حماية المقدسات.
ودعا القيادي في "حماس" أهالي الضفة الغربية للانتفاض مجدداً دفاعًا عن المقدسات الإسلامية، موجهاً رسالة إلى سلطة رام الله بضرورة الإفراج عن المعتقلين من أنصار الحركة.
وطالب فرحات القمة العربية المزمع عقدها في لبيبا نهاية مارس القادم بالرد على قرار الاحتلال، داعياً الدول العربية التي تقيم علاقات مع العدو الصهيوني إلى قطعها رداً على هذا القرار.