طرزان حقيقة أم خيال؟

طرزان حقيقة أم خيال ؟
طرزان منذ زمن لم يكن إلا حكاية من مخيلة مؤلفها, تلك الحكاية التي تسلي الصغار وتدهش الكبار, باتت تلك الحكاية رواية حياة أطفال ع أرض الواقع ولكنها لا تدهش بل تحزن وتبكي, أي أننا نفهم أن طرازان موجود ولكن هل طرزان الحكاية يجسد ولو بشئ بسيط طرزان الحقيقي؟ تابعوا معي
هذا الإكتشاف الذي جعل الحكاية من خيال الى واقع كان في سبتمبر من عام 1799 حيت عثر ثلاتة رياضين ع طفل بين الحادية عشرة والتانية عشرة من عمره في غابة فرنسية وكان الطفل عاريا تماما وقذرا ومغطى بالندب والجروح عاجزا عن الكلام يمشي ع أربع وكأنه ع شاكلة الحيوان, وقد قبض عليه هؤلاء الثلاتة عندما كان يحاول تسلق شجرة ليهرب من تعقبهم له, وكان الطفل في وقت العثور عليه متخلفا إلى أبعد حد في نموه الاجتماعي والسلوكي والحسي والحركي والعقلي والانفعالي, ولقد تولاه الطبيب النفسي ايثارد بالرعاية والدراسة وقد حاول ذلك الطبيب بكل جهده أن يعيد ذلك الطفل الى عالم الانسانية ولكن بعد خمس سنوات من ذلك أعلن الطبيب يأسه واخفاقه\
ولم تكن الحكايات قاصرة ع طرزان فهناك ماوكلي فتى الأدغال وهو أيضا حكاية تجسدت ع أرض الواقع

حيث عثر ع طفلتين أمالا وكامالا عام 1921 في ميدنابور في الهند, وكانت احداهما بين السنتين والاربع وكانت الاخرى بين ثماني والتسع سنوات وكانتا تعيشان في كهف مع ذئاب وقد بذلت محاولات أيضا معهما لاعادتهما الى الحياة البشرية ولكن فشلت تلك المحاولات ولكن المأساة هنا أن تلك المحاولات ومنها تدريبهما ع تناول الطعام المطهو والعادات الانسانية الاخرى سارعت بمرضهما ووفاتهما , حيث ماتت الصغرى (أمالا) خلال عام من اكتشافها بينما ماتت الكبرى بعد قرابة الاعوام الثمانية من اكتشافها
ففي علم النفس الحالة الاولى تسمى بالاطفال المتوحشين بينما الحالتين الاخرتين تسميان بأطفال الذئاب
دعونا نقتصر ع فهم أن طرزان حقيقة وليس مجرد حكاية ولا نسأل عن الأسباب ونقول لماذا؟ ما ذنبهم !!!! لان هذا مؤلم جدا

مشكور أخي ع مرورك الطيب