فلنحتفل
بعيد يناير .....تحت شعار كل جزائري ومغاربي امازيغي وكل الامازيغ عرب
ونحن نفخر بعروبتنا وايضا بامازيغيتنا التي كسبناها من اخواننا الامازيغ في ارض الطهارة الجزائر وفي كل بلدان المغرب العربي
يعتبر
التقويم الأمازيغي من بين أقدم التقويمات التي استعملها البشر على مر العصور، إذ
استعمله الأمازيغ منذ 2956 سنة، أي قبل 950 سنة من ميلاد المسيح عليه السلام.
وبخلاف التقويمين الميلادي والهجري، فإن التقويم الأمازيغي ليس مرتبطا بأي حادث
ديني أو تعبدي… بل مرتبط بحدث تاريخي، وعندما يحتفل الأمازيغ برأس كل سنة أمازيغية
فلاعتبارهم هذا اليوم عيدا طبيعيا يرسخ ارتباطهم بالأرض التي عشقوها دوما ويكرس
فهمهم الخاص للحياة، ذلكم الفهم الذي يتأسس على العقل بالدرجة الأولى.
yanuyurهو الشهر الأول في السنة الأمازيغية،
وكلمة
yanuyur مركبة من yan أي واحد و ayur أي الشهر،
ويطلق عيله أيضا
id usggas أي ليلة
السنة، وهو يوم يفصل بين فترتين، فترة البرد القارس وفترة الاعتدال، كما يعتبر
البداية السنوية في الإنجاز الحقيقي للأشغال الفلاحية.
هناك الكثير من الروايات التي تفسر أسباب
لجوء الأمازيغ إلى اعتماد هذا التقويم، غير أن الرواية الأكثرصحة تعتبر أن اليوم الأول من هذا التقويم يؤرخ
انتصار الأمازيغ بقيادة ملكهم شيشونغ (ciccung) على الفراعنة في فترة حكم رمسيس
الثاني وبداية سيطرتهم التي دامت 3 قرون من الزمن . وبعد ذلك بدأ الأمازيغ يخلدون
كل سنة ذكرى هذا الانتصار التاريخي. ومنذ تلك المعركة أصبح ذلك اليوم رأس كل سنة
جديدة حسب تقويم خاص.
إن رمزية الاحتفال برأس السنة
الأمازيغية في الشمال الإفريقي عامة والمغرب على وجه الخصوص، تكمن في إحضار وجبة
عشاء مميزة عن باقي وجبات الأيام الأخرى وذلك تيمنا بسنة فلاحية جيدة. وهي مناسبة
للقيام بطقوس محلية عديدة تختلف باختلاف المناطق.
وتختلف طرق الاحتفال بهذا العيد في
مناطق المغرب العربي .