الداخلية الفلسطينية تنهي استعداداتها لإحياء الذكرى الأولى لـ"حرب الفرقان".

الداخلية الفلسطينية تنهي استعداداتها لإحياء الذكرى الأولى لـ"حرب الفرقان"

أكد المهندس إيهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية انتهاء وزارته من التجهيز لفعاليات إحياء الذكرى الأولى لـ"حرب الفرقان"، والتي راح ضحيتها أكثر من 1500 شهيد؛ منهم ما يقارب 400 شهيد من أبناء الأجهزة الأمنية التابعة للداخلية الفلسطينية.
وأوضح الغصين، في تصريحٍ صحفيٍّ مكتوبٍ تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، اليوم الخميس (17-12) أن كافة اللجان التي تم تكليفها لتجهيز الفعاليات؛ قامت بما هو مطلوبٌ منها على أكمل وجه، وقال: "هذه الفعاليات ستستمر لمدة 22 يومًا ابتداءً من صباح يوم 27 كانون الأول (ديسمبر) 2009 وحتى 22 كانون الثاني (يناير) 2010".
وأضاف الناطق باسم الداخلية: "ستشمل الفعاليات مهرجانات واحتفالات تكريم ومعارض صورٍ ومسيرات وجداريات وأيامًا تطوعية".
وأشار الغصين إلى أن هذه الفعاليات ستقوم بها كافة الوزارات، ومنها وزارة الداخلية بفعالياتها المختلفة، وقال: "هذه الأيام ستشهد مفاجآت وفعاليات متعددة، وهدف هذه الفعاليات هو أن تبقى تلك المجازر والحرب التي لم يُشهد لها مثيلٌ أمام أعين العالم، ولتبقى كلمة أحرار فلسطين مدوية أن حاكموا قادة الحرب الصهاينة".
ولفت الغصين إلى أن الفعاليات ستنطلق بإضاءة الشعلة من أول مكانٍ تم قصفه في مقر الجوازات ومقر مدينة عرفات للشرطة، الذي استشهد فيه عشرات من أبناء الشرطة الفلسطينية في الضربة الأولى في "حرب الفرقان"، داعيًا كافة منتسبي وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية إلى المشاركة الفاعلة في كافة الفعاليات والأنشطة التي تقوم بها الوزارة.

» عمل فني لـ"كتائب القسام" يفوز بجائزة "أفضل أوبريت غنائي" في "مهرجان حديث المقاومة
» الحكومة الفلسطينية تحمِّل "فتح" وعباس مسؤولية التحريض ضد العلاَّمة القرضاوي
» "الأحرار الفلسطينية" تختتم مشروع توزيع لحوم الأضاحي على الفقراء والمحتاجين في رفح .
» "حماس": الضفة تعيش أسوأ أيامها و"فتح" متورِّطة في جرائم بشعة بحق أبناء شعبها.
» "حملة الإفراج عن النواب" تدعو "الجامعة العربية" و"المؤتمر الإسلامي"إلى التحرك الجاد للإفراج عنهم.