JiNa مشرفة الاعضاء
عدد المساهمات : 2212 تاريخ التسجيل : 06/06/2009 المزاج : الحمد لله
بطاقة الشخصية الوطن: الجزائر حالتك في المنتدى:
| موضوع: سنرفع قضية ضد "عباس" بتهمة إطلاق الأكاذيب والشائعات ضد قيادات "حماس" الأربعاء 16 ديسمبر - 1:47:27 | |
| الزهار: سنرفع قضية ضد "عباس" بتهمة إطلاق الأكاذيب والشائعات ضد قيادات "حماس" | |
|
كشف القيادي البارز بحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور محمود الزهار عن رفع حركته قضية ضد محمود عباس رئيس السلطة المنتهية ولايته بتهمة إطلاق الأكاذيب والشائعات ضد قيادات الحركة، نافيًا أن تكون "حماس" قد قدمت أي عرض لعباس للتمديد لـ"الرئاسة" و"التشريعي" عدة سنوات. رُفعت بغزة وسيتمُّ التواصل مع الضفة وقال الدكتور محمود الزهار في تصريح لموقع "الجزيرة نت" نُشر اليوم الثلاثاء (15-12): "إن القضية تمَّ رفعها في أعقاب أحاديث متكررة لعباس عن هروب قيادات "حماس" خلال الحرب الصهيونية الأخيرة على غزة، وهو ما عدَّته الحركة شائعاتٍ تهدف إلى التأثير في الروح المعنوية للمواطنين الفلسطينيين وضرب القضايا الوطنية". وأوضح الزهار أنهم رفعوا القضية بمحاكم غزة، وأنه سيتمُّ التواصل مع النيابة العامة بالضفة الغربية المحتلة لمراجعة عباس في التهم المنسوبة إليه، مستبعدًا أن يجري استجوابه حاليًّا بسبب الظروف والأجواء الراهنة، لكنه توقع أن يُستجوب في أجواء أخرى.
لم نقدم عروضًا لعباس
وفي سياق متصل، نفى الزهار كلام عباس بأن تكون "حماس" قدَّمت عرضًا من تحت الطاولة لعباس؛ عن تمديد ولاية "الرئاسة" و"المجلس التشريعي" لتأجيل الانتخابات العامة عدة سنوات؛ للاستمرار في الوضع الحالي لمدة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أعوام، مؤكدًا أن "حماس" لم ولن تقدِّم هذا العرض له ولا لغيره، ووصف كلامه بأنه "كاذب ولا أساس له من الصحة"، مضيفًا أن "حماس" لم ولن تعرض على عباس أو "فتح" تمديد ولاية "التشريعي".
كان عباس الذي يتزعَّم حركة "فتح" تحدث عن عرض قدَّمته "حماس" له من تحت الطاولة لتمديد الوضع الفلسطيني الراهن من ثلاث إلى أربع سنوات، معلنًا رفضه لهذا العرض.
وقال القيادي البارز في "حماس": "هذا كلام عارٍ من الصحة وغير صحيح بالمطلق، لم نقدِّم مثل هذا العرض، ونطالب أبو مازن بأن يتوقف عن بث الأكاذيب"، مؤكدًا أن على عباس أن يقول للناس ممن وصله العرض ولمن قدِّم؟!
ونفى الزهار قبول حركته بحدود الدولة الفلسطينية المؤقتة، وقال إنها لم ولن تعترف بالكيان الصهيوني كما فعل عباس، مشيرًا إلى أن في قاموس "حماس" أنْ "لا اعتراف ولا تنازل ولا تفريط في حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة".
عباس يبث الشائعات على صعيد آخر، رفض الدكتور محمود الزهار الحديث عن مجريات صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال الصهيوني، والتي تجري بوساطة ألمانية ورعاية مصرية، لكنه أكد أن كل القيادات الوطنية والإسلامية الفلسطينية بالسجون الصهيونية على رأس قائمة "حماس" للتبادل، متهمًا "عباس" ببثِّ الشائعات عن صفقة التبادل. وأوضح الزهار أن حركته عندما دخلت السلطة والانتخابات كانت تسعى لحماية مشروع المقاومة والمقاومين من السلطة السابقة التي جرَّت الويلات على الشعب الفلسطيني.
المقاومة مستمرة
وأضاف أن الحكم لم يُلغِ المقاومة في فكر "حماس" وعقلها، والدليل على ذلك تصدِّيها للحرب الإجرامية ضد الشعب في غزة، والتي استشهد خلالها اثنان من كبار قادة الحركة بالقطاع.
وبخصوص المصالحة الوطنية، قال القيادي في "حماس": "إن موقف حركته من المصالحة الوطنية لم يتغير، وهي تدعو إلى مصالحة حقيقية تُنهي الانقسام إلى الأبد"، لكنه رفض أن تقدم حركته مصالحةً كطوق نجاة لعباس مما أسماها فضيحة "تقرير غولدستون". وشدَّد على أن "حماس" لن تعطى مصالحةً لتحسين صورة عباس وتلميعها، مؤكدًا أن حركته أكدت في آخر لقاء مع وفد "فتح" وجود الراعي المصري الرسمي بالمصالحة في القاهرة، وأن "فتح" لا تريد المصالحة الحقيقية بل تريد الانتخابات. |
| |
|