قادة الأسرى: تهديدات السلطة لأصحاب القاعات لمنع استقبال المهنئين للنواب تكريس للقمع والاستبداد.

قادة الأسرى: تهديدات السلطة لأصحاب القاعات لمنع استقبال المهنئين للنواب تكريس للقمع والاستبداد.



أكد الوزراء والنواب الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني أن تهديدات السلطة لأصحاب قاعات الأفراح في نابلس وسلفيت وجنين لمنع استقبال المهنئين بالإفراج عن نواب الحركة الإسلامية تكريس لسلطة القمع والقهر والاستبداد.

وقال قادة الأسرى، في بيان لهم سُرِّب من داخل الأسر وتلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه اليوم الإثنين (7-9): "ما زالت السلطة وأجهزتها الأمنية في الضفة الغربية تواصل إجراءاتها القمعية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني ومؤسساته ومصادر رزقه حيث بدأت تأخذ منحى لا عودة عنه من تكريس لسلطة القمع والاستبداد".

وأشارت إلى أنه في مدينة نابلس أطلقت سلطة المقاطعة تهديداتها إلى أصحاب قاعات الأفراح لعدم تأجيرها لنواب نابلس المفرج عنهم من أبناء الحركة الإسلامية، وفي سلفيت وبعد الاتفاق مع صاحب القاعة اعتذر في الساعة الأخيرة وأغلق قاعته مبررًا ذلك بتعليمات أمنية وتحذيرات.

وفي جنين أُطلقت نيران الأسلحة الرشاشة على القاعة، فأغلقت ميليشيا عباس القاعة متذرعة بسلامة المواطنين والمحافظة على الأرواح.

وأكد الوزراء والنواب أن ما يجري في الضفة الغربية لا يبشر بخير، ويدفع باتجاه التصعيد من جهة واحدة، هي الجهة المستبدة والسلطة القمعية والقهرية، من أجل إفشال الحوار والمصالحة الوطنية، الأمر الذي يستدعي من الراعي المصري أن يضع النقاط على الحروف، كما أن مصادرة قرار أصحاب قاعات الأفراح وتخويفهم وتهديدهم وابتزازهم في منتهى اللا أخلاقية واللا وطنية يعبر عن حالة إرباك وسخافة، وعلى المؤسسات الحقوقية والفصائل أن تتدخل لحماية المواطن ومصادر رزقه.

وختم القادة بيانهم بقولهم: "في هذا الصدد نقول لسلطة رام الله عيب.. ويكفي".